تعرف السرقة الأدبية بأنها سرقة كتابات الآخرين وأعمالهم ونسبها لشخص آخر لم يقم ببذل أي مجهود في البحث ، وبعد انتشار الإنترنت كثرت حالات السرقة الأدبية وتعددت ، وقد وقع العديد من الباحثين بمشكلة السرقة الأدبية من دون قصد ، وذلك لجهلهم بأساسيات البحث العلمي ، ونظرا لأن السرقة الأدبية تضر البحث والباحث، وتخالف أخلاق البحث العلمي قررنا تخصيص هذا المقال لعرض طرق تجنب السرقة الأدبية . ما هي طرق تجنب السرقة الأدبية ؟ .
تعرف السرقة الأدبية بأنها سرقة أفكار الآخرين وكتاباتهم ونسبها لغيرهم ، وتعد السرقة الأدبية أمرا يخالف الأمانة العملية ، وتسبب هذه السرقة رسوب عدد كبير من الطلاب الذين يقومون بالأبحاث العلمية كأبحاث الماجستير والدكتوراه ، وبخاصة بعد أن وضعت الجامعات برامج تكشف من خلالها الانتحال والسرقة الأدبية في حال وجودها في رسالة الماجستير أو الدكتوراه . وقد يقع الطالب في السرقة الأدبية بدون أن يعلم بذلك ، وذلك بسبب جهله بشروطها ،لذلك فإننا في رحاب هذا.
الانتحال أو السرقة الأدبية وهو جريمة من جرائم العصر الثقافية ، ويقوم من خلالها شخص ما بسرقة عمل ومجهودات شخص آخر في بحث علمي، ونسبها لنفسه ، دون أن يشير إلى المصدر الذي استقى منه هذه المعلومات . ويعد الانتحال من أكثر الأمور انتشارا في وقتنا الحالي ، وذلك نظرا لسهولة النسخ من المصادر والمراجع ، حيث وفرت شبكات الاتصال الوقت والجهد ، كما قامت بتأمين كم كبير من المعلومات الهامة في كافة المجالات ، كل هذا ألزم على الجامعات ومراكز ال.
الاقتباس وهو نقل كلام الآخرين أو نقل مقاطع من مصادر ومراجع مختلفة بشكل حرفي أو بشكل غير حرفي ، وحيث يعمد إلى الاقتباس لتأكيد فكرة يتحدث عنها خلال بحثه ، ويجب أن يتوخى الباحث الدقة في الاقتباس ، كما يجب عليه أن يراعي أن لا يزيد الاقتباس عن النصف صفحة في المرة الواحدة . ويفضل أن يقوم الباحث باقتباساته من المصادر الأصلية ، كما عليه أن لا يجعل الاقتباسات تذهب شخصيته وتلغيها ، فشخصيته يجب أن تبقى ظاهرة ومسيطرة على البحث بشكل كامل ، وفي حال قام.